ومؤمن بالكوكب.
وهو محمول على ما قدمناه من اعتقاد مدخليته في التأثير، والنوء سقوط كوكب في المغرب وطلوع رقيبه من المشرق، ومنه الخبر من أمر الجاهلية الأنواء قال أبو عبيد: هي ثمانية وعشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة يسقط في كل ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب ويطلع آخر يقابله من ساعته، وانقضاء هذه الثمانية والعشرين مع انقضاء السنة فكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم وطلع آخر قالوا لابد من أن يكون عند ذلك مطر فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلى النجم، فيقولون مطرنا بنوء كذا وإنما سمي نوء لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب، ناء الطالع بالمشرق ينوء نوء كذا وأراد به فيه، أي في وقته، وأنه من فعل الله تعالى، وفقد قيل لا يكره لأنه ورد أنه الصحابة استسقوا بالمصلى ثم قيل كم بقي من نوء الثريا؟ فقال: إن العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الأفق سبعا بعد وقوعها فما مضت السبع حتى غيث الناس ولم ينكر أحد ذلك.
24 - المقنعة للمفيد والمهذب لابن البراج: قال في الاستسقاء بعد الصلاة والخطبة والتسبيحات: ثم تحول وجهه إلى القبلة فدعا ودعا الناس معه فقال: اللهم رب الأرباب، ومعتق الرقاب، ومنشي السحاب، ومنزل القطر من السماء، ومحيي الأرض بعد موتها، يا فالق الحب والنوى، ويا مخرج الزرع والنبات، ومحيي الأموات، وجامع الشتات، اللهم اسقنا غيثا مغيثا غدقا مغدقا هنيئا مريئا تنبت به الزرع وتدر به الضرع وتحيى به الأرض بعد موتها وتسقى به مما خلقت أنعاما وأناسي كثيرا.
25 - البلد الأمين (1) وجنة الأمان: أفضل القنوت في صلاة الاستسقاء ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وهو " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن