العوارض.
" خاطف أبصار الأنام " أي أبصار أو بصائرهم التي تخطف الأشياء وتدركها بسرعة، فان الخطف الاستلاب بسرعة، وعجل خطيف أي سريع المر و يمكن أن يحمل ما مر أيضا على هذا المعنى، وسيأتي قريب من هذا الدعاء في أدعية شهر رجب.
6 - مجالس الشيخ وابنه: عن أبي محمد الفحام عن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري، عن سهل بن يعقوب بن إسحاق، عن الحسن بن عبد الله بن مطر، عن محمد ابن سليمان الديلمي، عن أبيه قال: جاء رجل إلى سيدنا الصادق عليه السلام فقال له:
يا سيدي أشكو إليك دينا ركبني وسلطانا غشمني، وأريد أن تعلمني دعاء أغتنم به غيمة أقضى بها ديني، وأكفى بها ظلم سلطاني، فقال إذا جنك الليل فصل ركعتين اقرأ في الركعة الأولى منهما الحمد وآية الكرسي، وفي الركعة الثانية الحمد وآخر الحشر " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل " إلى خاتمة السورة، ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل: بهذا القرآن وبحق من أرسلته وبحق كل مؤمن فيه، وبحقك عليهم، فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا الله عشر مرات، ثم تقول يا محمد عشر مرات، يا فاطمة عشر مرات، يا حسن عشر مرات، يا حسين عشر مرات، يا علي بن الحسين عشر مرات يا محمد بن علي عشر مرات، يا جعفر بن محمد عشر مرات، يا موسى بن جعفر عشر مرات، يا علي بن موسى عشر مرات يا محمد بن علي عشرا، يا علي بن محمد عشرا، يا حسن بن علي عشرا، ثم بالحجة عشرا ثم تسأل حاجتك.
قال فمضى الرجل فعاد إليه بعد مديدة قد قضى دينه وصلح له سلطانه، وعظم يساره (1).
منهما: عن المفيد، عن محمد بن الحسين المقري، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، عن صباح الحذاء قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من كانت له إلى الله حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة،