بيان: قيل إن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء بقرب اليمامة وأسفلها بنجد، وقيل عالج محيط بأكثر أرض العرب، قوله: " أعترض القرآن " أي أقرأ من أي موضع منه اتفق؟ قال في المغرب استعرض الناس الخوارج واعترضوهم إذا خرجوا لا يبالون من قتلوا، ومنه قوله إذا دخل المسلم مدينة من مدائن المشركين فلا باس أن يعترضوا من لقوا أي يأخذوا فيها من غير أن يميزوا من هو ومن أين هو؟
8 - المتهجد: إذا كان في آخر سجدة من الركعة الرابعة، يعني في صلاة جعفر قال بعد التسبيح: سبحان من لبس العز والوقار، سبحان من تعطف بالمجد و تكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان من أحصى كل شئ علمه سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم، سبحان ذي العزة والفضل سبحان ذي القوة والطول، اللهم إني أسئلك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم وكلماتك التامة التي تمت صدقا وعدلا أن تصلي على محمد وأهل بيته، وأن تفعل بي كذا وكذا (1).
9 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن القاسم ذكره عمن حدثه، عن أبي سعيد المدايني قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ألا أعلمك شيئا تقوله في صلاة جعفر عليه السلام؟ فقلت: بلى، فقال إذا كنت في آخر سجدة من الأربع ركعات، فقل إذا فرغت من تسبيحك " سبحان من لبس العز والوقار " إلى قوله:
" سبحان ذي القدرة والامر، اللهم إني أسئلك " إلى آخر الدعاء (2).
10 - الاحتجاج: باسناده إلى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه كتب إلى الحجة القائم عليه السلام يسئله عن صلاة جعفر بن أبي طالب في أي أوقاتها أفضل أن تصلى فيه، وهل فيها قنوت؟ وإن كان ففي أي ركعة منها؟
فأجاب عليه السلام أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة، ثم في أي الأيام شئت