عليه السلام يملي على بعض التجار من أهل الكوفة في طلب الرزق فقال له: صل ركعتين متى شئت، فإذا فرغت من التشهد قلت: توجهت بحول الله وقوته بلا حول مني ولا قوة، ولكن بحولك يا رب وقوتك أبرأ إليك من الحول والقوة إلا ما قويتني، الهم إني أسئلك بركة هذا اليوم، وأسئلك بركة أهل، وأسئلك أن ترزقني من فضلك رزقا واسعا حلالا طيبا مباركا تسوقه إلى في عافية بحولك وقوتك وأنا خافض في عافية، يقول ذلك ثلاث مرات (1).
3 - الخصال: عن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري عن محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن الباقر عليه السلام قال: إذا كان للمرأة على الله حاجة صعدت فوق بيتها وصلت ركعتين وكشفت رأسها إلى السماء فإنها إذا فعلت ذلك استجاب الله لها ولم يخيبها (2).
4 - العيون: عن أحمد بن زياد الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن عبيد الله بن صالح قال: حدثني صاحب الفضل بن ربيع قال: كنت ذات ليلة في فراشي مع بعض جواري، فلما كان في نصف الليل سمعت بركة بال المقصورة، فراعني ذلك، فقالت الجارية: لعل هذا من الريح، فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب البيت الذي كنت فيه قد فتح وإذا هو مسرور الكبير قد دخل علي، فقال لي: أجب ولم يسلم على، فيئست من نفسي وقلت: هذا مسرور ودخل إلي بلا إذن ولم يسلم، ما هو إلا القتل، وكنت جنبا فلم أجسر أن أسأله إنظاري حتى أغتسل، فقالت لي الجارية لما رأت تحيري وتبلدي: يق بالله عز وجل، وانهض.
فنهضت ولبست ثيابي وخرجت معه حتى أتيت الدار فسلمت على أمير المؤمنين وهو في مرقده، فرد على السلام فسقطت، فقال: تداخلت رعب؟ قلت نعم يا أمير المؤمنين فتركني ساعة حتى سكنت ثم قال لي: صر إلى حبسنا فأخرج موسى بن جعفر