2.
* (باب) * " * (فضل صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام) " * * " (وصفتها وأحكامها) " * 1 - جمال الأسبوع: روينا باسنادنا عن عدة طرق إلى أبي المفضل محمد ابن عبد الله، عن عبد الله بن الحسين بن إبراهيم، عن علي بن محمد بن حمزة العلوي، عن أبيه وأبي هاشم الجعفري قال: حدثنا الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى ابن جعفر عليه السلام أن رجلا سأل أباه جعفر بن محمد عليه السلام عن صلاة التسبيح فقال: تلك الحبوة حدثني أبي، عن جدي علي بن الحسين عليه السلام قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، تلقاه رسول الله صلى الله عليه وآله على غلوة من معرسه بخيبر، فلما رآه جعفر أسرع إليه هرولة فاعتنقه رسول الله صلى الله عليه وآله، وحادثه شيئا ثم ركب العضباء وأردفه، فلما انبعثت بهما الراحلة أقبل عليه فقال: يا جعفر يا أخ ألا أحبوك؟ ألا أعطيك؟ ألا أصطفيك؟ قال: فظن الناس أنه يعطي جعفرا عظيما من المال، قال:
وذلك لما فتح الله على نبيه خيبر، وغنمه أرضها وأموالها وأهلها، فقال جعفر: بلى فداك أبي وأمي، فعلمه صلاة التسبيح.
قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: وصفتها أنها أربع ركعات بتشهدين وتسليمتين فإذا أراد امرؤ أن يصليها فليتوجه فليقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد وإذا زلزلت وفي الركعة الثانية سورة الحمد والعاديات، ويقرأ في الركعة الثالثة الحمد وإذا جاء نصر الله والفتح، وفي الرابعة الحمد وقل هو الله أحد، فإذا فرغ من القراءة في كل ركعة فليقل قبل الركوع خمس عشر مرة " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "، ويقل ذلك في ركوعه عشرا، وإذا استوى من الركوع قائما قالها عشرا، فإذا سجد قالها عشرا، فإذا جلس بين السجدتين قالها عشرا، فإذا سجد الثانية