قوله: " ثم تكبر " الظاهر أنه كان ثم تركع وعلى ما في النسخ لعله تأكيد وإن كان خبر أبي الصباح في الفقيه أيضا يوهم كون التكبيرات والقنوتات في الثانية أيضا خمسا لكن التصريح في أول الخبر بالعدد يأبى عن ذلك مع مخالفته للاجماع و ساير الروايات.
أقول: ثم قال السيد رضي الله عنه: ومن غير هذه الرواية فإذا فرغت من صلاة عيد الأضحى فادع بهذا الدعاء (1):
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.
سبحان الله كلما سبح الله شئ وكما يحب الله أن يسبح وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، والله أكبر، كلما كبر الله شئ وكما يحب الله أن يكبر وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، والحمد لله كلما حمد الله شئ وكما يحب الله أن يحمد وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، ولا إله إلا الله كلما هلل الله شئ و كما يحب الله أن يهلل وكما ينبغي لكرم ووجهه وعز جلاله وسبحان الله والحمد لله عدد الشفع والوتر وعدد كل نعمة أنعمها الله علي وعلى أحد من خلقه ممن كان أو يكون إلى يوم القيامة.
أعيذ نفسي وديني وسمعي وبصري وجسدي وجميع جوارحي وما أقلت الأرض مني وأهلي ومالي وولدي وجميع من تشمله عنايتي وجميع ما رزقتني يا رب وكل من يعنيني أمره بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين