العيوب النقايص، والسلطان مصدر بمعنى السلطنة.
والضرير من أصابه الضر وسوء الحال، وقد يطلق على الذاهب البصر، وعلى المريض المهزول " وجعلته مع قوتك " أي تخلق الأشياء وتمضي الأمور بذلك الاسم كما ورد في ساير الأخبار والأدعية، ولا يصل إلى فهمه عقولنا وفي بعض النسخ " وجعلته سرك مع قوتك " أي أخفيت ذلك الاسم كما أخفيت كنه قدرتك وسلطنتك.
" ونورته بكلماتك " أي بساير أسمائك أو بتقديراتك أو بعلومك ومعارفك أو بأنبيائك وأوصيائهم صلى الله عليهم كما مر.
" فاني بك " أي أقسم بك أو أتوسل، أو المعنى أن وجودي وجميع أموري بك، وتلافيته تداركته، والدعة الخفض، وأعيتني المسالك أي حيرتني وملتني الطرق التي سلكتها للروح من المحن فلم يتيسر لي ذلك، قال الجوهري يقال:
عيي إذا لم يهتد لوجهه، وعييت بأمري إذا لم تهتد لوجهه، وأعيى الرجل في المشي وداء عياء أي صعب لا دواء له كأنه أعيى الأطباء.
ولعل الاسم الجامع هو الاسم الذي تفرد الحق تعالى به، ويدل على كنه الذات فإنه يدخل فيه جميع الشؤون العظيمة والصفات الجليلة التي حجب الخلق عن كنهها، وقد مر في باب الأسماء إشارة إليه مع الأسماء الدالة عليه، وقد مر شرح الأسماء بعضه في هذا المجلد، وبعضه في كتاب التوحيد، وإنما أشرنا هنا إلى بعضها لبعد العهد والله الموفق.
2 الاقبال: أخبرنا جماعة قد ذكرنا بعض أسمائهم في الجزء الأول من المهمات بطرقهم المرضيات إلى المشايخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين ابن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبي جعفر الطوسي وغيرهم باسنادهم جميعا إلى سعد ابن عبد الله من كتاب فضل الدعاء المتفق على ثقته وفضله وعدالته باسناده فيه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: صلاة العيدين تكبر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة سبع تكبيرات في الأولى وخمس تكبيرات في الثانية تكبر باستفتاح الصلاة ثم تقرأ الحمد وسورة