سيدي سيدي كم من عتيق لك فاجعلني ممن أعتقت، سيدي سيدي وكم من ذنب قد غفرت فاجعل ذنبي فيما غفرت، سيدي سيدي كم من حاجة قد قضيت فاجعل حاجتي فيما قضيت، سيدي سيدي وكم من كربة قد كشفت فاجعل كربتي فيما كشفت، سيدي سيدي وكم من مستغيث قد أغثت فاجعلني فيمن أغثت، سيدي سيدي كم من دعوة قد أجبت فاجعل دعوتي فيما أجبت.
سيدي سيدي وارحم سجودي في الساجدين، وارحم عبرتي في المستعبرين، وارحم تضرعي فيمن تضرع من المتضرعين، سيدي سيدي وكم من فقر قد أغنيت فاجعل فقري فيما أغنيت، سيدي سيدي ارحم دعوتي في الداعين، سيدي وإلهي!
أسأت وظلمت وعملت سوءا واعترفت بذنبي، وبئس ما عملت، فاغفر لي يا مولاي أي كريم أي عزيز أي جميل.
فإذا فرغت وانصرفت رفعت يديك ثم حمدت ربك ثم تقول ما تقدر عليه وسلمت على النبي صلى الله عليه وآله وحمدت الله تبارك وتعالى، الحمد لله رب العالمين. (1) 5 المتهجد: روى أبو مخنف عن جندب بن عبد الله الأزدي عن أبيه أن عليا عليه السلام كان يخطب يوم الفطر فيقل:
الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفورا بربهم يعدلون، لا أشرك بالله شيئا ولا أتخذ من دونه وليا، والحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير، يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور، كذلك الله ربنا جل ثناؤه لا أمد له ولا غاية له ولا نهاية، ولا إله إلا هو وإليه المصير، والحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه، إن الله بالناس لرؤف رحيم.
اللهم ارحمنا برحمتك، وأعممنا بعافيتك، وأمددنا بعصمتك، ولا تخلنا من رحمتك، إنك أنت الغفور الرحيم، والحمد لله لا مقنوطا من رحمته، ولا مخلوا من