وقال علي بن إبراهيم في تفسيره: " قد أفلح من تزكى " قال: زكاة الفطر إذا أخرجها قبل صلاة العيد " وذكر اسم ربه فصلى " قال: صلاة الفطر والأضحى (1) وفي الفقيه: سئل الصادق عليه السلام عن قوله الله عز وجل " قد أفلح من تزكى " قال: من أخرج الفطرة، فقيل له: " وذكر اسم ربه فصلى " قال: خرج إلى الجبانة فصلى (2).
أقول: على هذا يمكن أن يكون المراد بذكر اسم الرب التكبيرات في ليلة العيد (3) ويومه كما سيأتي.
" فصل لربك وانحر " (4) نقل عن جماعة من المفسرين أن المراد بالصلاة