أسئلك بقوتك وقدرتك وبعزتك وما أحاط به علمك، أن تيسر لي من فضلك وحلال رزقك أوسعه وأعمه فضلا، وخيره عاقبة، يا رب (1).
47 - المتهجد: روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: من كان له إلى الله تعالى حاجة فليصل يوم الخميس أربع ركعات بعد الضحى بعد أن يغتسل، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشرين مرة إنا أنزلناه وساق الحديث نحو ما مر إلى قوله وأكرم الأكرمين (2).
48 - البلد الأمين: نقل من كتاب الأغسال لابن عياش قال: رواها إسحاق ابن عمار وداود بن كثير وداود بن زميل والمفضل بن عمر وسيف التمار والمعلى ابن خنيس وحماد بن عثمان كلهم اجتمعوا في روايتها وأن إسماعيل بن قيس الموصلي شكا الإضافة إلى الصادق عليه السلام فأمره بهذه الصلاة، وأن يفعلها مرارا، ففعل ذلك وكثر ماله، ودفع إلى الصادق عليه السلام كيسا فيه خمس مائة دينار وأمره عليه السلام أن يتفقد أمور إخوانه، ثم أورد نحو ما في المتهجد إلا أن فيه " ثم يحرك سبابتيه ويقول يا الله يا الله عشرا ثم يقول " يا رب يا رب حتى ينقطع النفس " وفى المتهجد وفيه " يا من لا يعز عليه ما فعله " وفيهما " موجبات " بدون الباء، وفيه " باسمك العظيم الأعظم ".
بيان: " في قرار رحمتك " (3) القرار المستقر من الأرض أي في محل استقرار رحمتك، أو في محل استقرار منسوب إلى رحمتك مقرون بها " وبموضع الرحمة من كتابك " (4) أي بالموضع الذي ذكرت فيه رحمتك أو تلاوته سبب لرحمتك