فقلت ذلك فكان ما رأيت (1).
ومن وظايف يوم الخميس صلاة بعد ضاحي نهاره لدفع الغم والهم وقضاء الديون، وقد تقدم ذكرها في الرواية الثانية من عمل الأسبوع، وبين الروايتين تفاوت.
حدث أبو الحسن علي بن أحمد الطوسي، عن أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن المفضل بن عمر قال: كنت وإسحاق ابن عمار وداود بن كثير الرقى وجماعة عند سيدنا أبى عبد الله عليه السلام فدخل إسماعيل ابن قيس فشكا الغم والهم وكثرة الدين، فقال له عليه السلام: إذا كان يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل وأت مصلاك وصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و عشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر، فإذا سلمت تقول مائة مرة اللهم صل على محمد وآل محمد، ثم ترفع يديك نحو السماء وتقول: يا الله يا الله يا الله، عشر مرات; ثم تحرك سبابتيك وتقول: يا رب يا رب حتى تنقطع النفس، ثم تبسط يديك تلقاء وجهك وتقول: يا الله يا الله عشر مرات، وتقول:
يا أفضل من رجي ويا خير من دعي، ويا أجود من أعطى، ويا أكرم من سئل، ويا من لا يعز عليه ما يفعله، يا من حيث ما دعى أجاب، اللهم إني أسئلك بموجبات رحمتك، وأسمائك العظام، وبكل اسم لك عظيم، وأسئلك بوجهك الكريم، وبفضلك القديم، وأسئلك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت، وأسألك باسمك العظيم العظيم، ديان يوم الدين، محيي العظام وهي رميم، وأسئلك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تيسر لي أمري ولا تعسر على وتسهل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع يا قاضى الحاجات يا قديرا على ما لا يقدر عليه أحد غيرك، يا أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.
قال السيد: أقول: وزاد فيه أبو الفرج محمد بن أبي قرة رحمهما الله: اللهم إني