في مواضع.
" وقامت بكلماتك " أي بتقديراتك وإرادتك " في قرارها " أي في المحال التي قدرت وعينت لها، والكينون أيضا الكائن مع مبالغة " محبتك " أي محبوبك ومرادك " ظاهرين " أي غالبين.
" غير مرفوضين " (1) أي متروكين " وأعني على نفسي " أي في الغلبة عليها فإنها تدعو إلى شهواتها، والخون بالفتح الخيانة " ومن التزين " أي ادعاء ما لم أتصف به من الخير " بغير الحق " صفته كاشفة ومثله قوله: " ما لم تنزل به " " ومن محبطات الخطايا " أي الخطايا المحبطة للأعمال الصالحة، وفي بعض النسخ " محيطات " من الإحاطة تلميحا إلى قوله تعالى: " وأحاطت به خطيئته " (2) أي استولت عليه وشملت جملة أحواله.
وقال الكفعمي - رحمه الله - الروح طيب (3) نسيم الروح، والريحان الرزق، ومن قرأ فروح أي فحياة الأموات فيها، وقال الجوهري " فروح وريحان " أي رحمة ورزق.
وقال الطبرسي (4) فروح أي فراحة واستراحة من تكاليف الدنيا ومشاقها وقيل: الروح الهواء تلذه النفس وتزيل عنها الهم، وريحان يعني الرزق في الجنة وقيل: هو الريحان المشموم من ريحان الجنة يؤتى به عند الموت فيشمه، وقيل:
الروح النجاة من النار، والريحان الدخول في دار القرار، وقيل: روح في القبر وريحان في القيامة، وبضم الراء فمعناه فرحمة، لان الرحمة كالحياة للمرحوم، وقيل: هو البقاء أي فحياة لا موت فيها، أي فهذان له معا وهو الخلود مع الرزق.