ونومي، فأنت الله خير حافظا وأنت أرحم الراحمين.
اللهم إني أبرء إليك في يومي هذا وما بعده من الآحاد من الشرك والالحاد وأخلص لك دعائي تعرضا للإجابة، وأقهر نفسي على طاعتك رجاء للإثابة، فصل على محمد وآله خير خلقك الداعي إلى حقك وأعزني بعزك الذي لا يضام، واحفظني بعينك التي لا تنام، واختم بالانقطاع إليك أمري، وبالمغفرة عمري، إنك أنت الغفور الرحيم (1).
16 - المتهجد (2) والبلد (3) والجنة والاختيار والمنهاج:
دعاء آخر للكاظم عليه السلام: مرحبا بخلق الله الجديد وبكما من كاتبين وشاهدين، اكتبا بسم الله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أن السلام كما وصف، وأن الدين كما شرع، وأن الكتاب كما أنزل، و القول كما حدث، وأن الله هو الحق المبين.
حيا الله محمد بالسلام، وصلى الله عليه كما هو أهله وعلى آله، أصبحت و أصبح الملك والكبرياء والعظمة والخلق والامر والليل والنهار وما يكون فيهما لله وحده لا شريك له.
اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا، وأوسطه نجاحا وآخره فلاحا، و أسئلك خير الدنيا والآخرة، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا غائبا إلا حفظته وأديته ولا مريضا إلا شفيته وعافيته، و لا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولي فيها صلاح إلا قضيتها.
اللهم تم نورك فهديت، وعظم حلمك فعفوت، وبسطت يدك فأعطيت، فلك الحمد، وجهك خير الوجوه وعطيتك أنفع العطية، فلك الحمد تطاع ربنا فتشكر، و تعصى ربنا فتغفر، تجيب المضطر وتكشف الضر وتشفي السقيم وتنجي من الركب