وواضع الآصار وفكاك الاغلال التي كانت على أهل التوراة والإنجيل.
اللهم وكما أحللت وحرمت بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من الهدى، فاجزه خير الجزاء، وصل عليه وعلى أهل بيته أفضل الصلوات، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته مقاما يغبطه به الأولون والآخرون، ويبدو فضله فيه على جميع العالمين وأعطه حتى يرضى وزده بعد الرضا، وامنن عليه كما مننت على موسى وهارون آمين إله الحق رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد [وبارك على محمد وآل محمد] وترحم على محمد وآل محمد، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم إني أسئلك باسمك العظيم المترحم به يا متملكا بالملك العظيم، المتعالي المقتدر البرهان العظيم، العزيز المتعزز الرحمن الذي به تقوم السماوات والأرض جميعا وباسمك المكنون المخزون في نفسك الذي لا يرام ولا ينال، وباسمك الأعز الأكرم الأجل الأعظم المصطفى، وذكرك الاعلى وكلماتك التامة وبأسمائك الحسنى كلها التي إذا دعيت بها أجبت وإذا سئلت بها أعطيت وإذا سميت بها رضيت أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقسم لي اليوم سهما وافيا ونصيبا جزيلا من كل خير ينزل من السماء إلى الأرض في هذا اليوم، وفي هذا الشهر وفي هذه السنة، إنك على كل شئ قدير وبكل شئ عليم.
اللهم وما رزقتني فأتني به في يسر وعافية، وبارك لي فيه، وبلغني فيه أملي وأملي فيك اليوم، وأطل في الخير بقائي، وأمتعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارثين مني، واخصصني منك بالنعمة وأعظم لي العافية، واجمع لي اليوم لطف كرامة الدنيا والآخرة، واحفظ لي اليوم أمري كله الغائب منه والشاهد، والسر منه والعلانية.
وأسئلك يا ولي المسألة والرغبة، أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن ترزقني الرغبة إله الأرض وإله السماء، وأن تتم لي ما قصرت عنه رغبتي من أمر دنياي و