بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله، وانتقم لي من فلان بن فلان، واغفر لي من ذنوبي ما تقدم منها وما تأخر، ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات، و وسع على من حلال رزقك، واكفني مؤنة إنسان سوء، وجار سوء، وسلطان سوء وقرين سوء، ويوم سوء، وساعة سوء، وانتقم لي ممن يكيدني وممن يبغي على ويريد بي وبأهلي وأولادي وإخواني وجيراني وقراباتي من المؤمنين والمؤمنات ظلما إنك على ما تشاء قدير، وبكل شئ عليم، آمين يا رب العالمين.
ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء تفضل على فقراء المؤمنين والمؤمنات بالغناء والثروة، وعلى مرضى المؤمنين والمؤمنات بالشفاء والصحة، وعلى أحياء المؤمنين والمؤمنات باللطف والكرامة، وعلى أموات المؤمنين والمؤمنات بالمغفرة والرحمة وعلى مسافري المؤمنين والمؤمنات بالرد إلى أوطانهم سالمين غانمين، برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعترته الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا.
ووجدت في نسخة أخرى قرئ أمير المؤمنين عليه السلام عقيب دعاء السمات هذه الكلمات:
يا عدتي عند كربتي، ويا غياثي عند شدتي، ويا وليي في نعمتي، يا منجحي في حاجتي، ويا مفزعي في ورطتي، ويا منقذي من هلكتي، ويا كالئي في وحدتي صل على محمد وآل محمد، وأغفر لي خطيئتي ويسر لي أمري، واجمع لي شملي، وأنجح لي طلبتي، وأصلح لي شأني، واكفني ما أهمني، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ولا تفرق بيني وبين العافية، أبدا ما أبقيتني، وعند وفاتي إذا توفيتني، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآل محمد يا رب العالمين.
توضيح وتبيين أقول: هذا الدعاء من الدعوات التي اشتهرت بين أصحابنا غاية الاشتهار، وفي جميع الأعصار والأمصار، وكانوا يواظبون عليها، وقال الشيخ إبراهيم بن علي الكفعمي طيب الله تربته في كتاب صفوة الصفات (1): روي عن الإمام الباقر عليه السلام