فدفعه جعفر بن محمد الأشعث إلى ابنه مهران ثم ساق الدعاء إلى قوله صلاة لا منتهى له ولا أمد آمين رب العالمين، وكانت فيه اختلافات وزيادات ألحقنا بعضها منها قوله ودل على محاسن الأخلاق إلى قوله وأشهد أنه قد تولى من الدنيا راضيا عنك فان هذه الزيادة لم تكن في ساير الكتب ووجودها أولى، وأوردناها بهذا السياق و السند في كتاب الدعاء.
4 - جمال الأسبوع: قال حدث الحسين بن بابويه، عن ماجيلويه، عن البرقي، عن بعض أصحابنا، عن منصور بن يونس، عن أبي إسماعيل الصيقل قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: من صلى على محمد وآله عليه وعليهم السلام حين يصلي العصر يوم الجمعة قبل أن ينفتل من صلاته عشر مرات يقول: " اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، وعليه وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته " صلت عليه الملائكة من تلك الجمعة إلى الجمعة المقبلة في تلك الساعة (1).
ومنه: باسناده عن هارون بن موسى، عن حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي عن محمد بن مسعود العياشي، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن يحيى، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل: اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، و عليه وعليهم السلام وعلى أرواحهم، وأجسادهم ورحمة الله وبركاته تقول ذلك سبعا (2).
ومنه: بأسانيده عن أبي المفضل الشيباني، عن محمد بن صالح الساوي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن ابن سنان، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله بعد العصر يوم الجمعة تقول: اللهم صل على محمد وآل محمد، وارفع محمدا وآل محمد، وارحم محمدا وآل محمد الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا (3).