الآخرة، هذا مقام العائذ بك من النار، التائب الطالب الراغب إلى الله، وتقول ثلاثا ":
أستجير بالله من النار.
ثم ترفع يديك وتمدهما وتقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض على ملة إبراهيم ودين محمد ومنهاج على حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وصل على ملائكتك المقربين، وأولى العزم من المرسلين، والأنبياء المنتجبين، والأئمة الراشدين، من أولهم وآخرهم، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب، وجميع المشركين، ومن ضارعهم من المنافقين، فإنهم يتقلبون في نعمتك، ويجعلون الحمد لغيرك، فتعاليت عما يقولون وعما يصفون علوا كبيرا ".
اللهم العن الرؤساء والقادة والأتباع من الأولين والآخرين، الذين صدوا عن سبيلك اللهم أنزل بهم بأسك ونقمتك، فإنهم كذبوا على رسولك، وبدلوا نعمتك، وأفسدوا عبادك، وحرفوا كتابك، وغيروا سنة نبيك، اللهم العنهم و أتباعهم وأولياءهم وأعوانهم ومحبيهم، واحشرهم وأتباعهم إلى جهنم زرقا، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك بأفضل صلواتك وعلى أئمة الهدى الراشدين ثم يدعو لاخوانه (1).
ويستحب أن يذكر أربعين نفسا " فما زاد عليهم، فان من فعل ذلك استجيبت دعوته انشاء الله (2).
وتدعو بما أحببت ثم تستغفر الله سبعين مرة. وروي مائة مرة فتقول " استغفر الله وأتوب إليه " وتقول سبع مرات: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه، ثم تقول: رب أسأت وظلمت