4 - * " (باب) " * * " (نوافل المغرب وفضلها وآدابها وتعقيباتها) " * * " (وسائر الصلوات المندوبة بينها) " * * " (وبين العشاء) " * 1 - دعائم الاسلام: عن علي عليه السلام أنه سئل عن قول الله عز وجل: " وأدبار السجود " (1) فقال: هي السنة بعد صلاة المغرب، فلا تدعها في سفر ولا حضر (2).
2 - المصباح للشيخ: قال: روي أنه يقرء في الركعة الأولى من نافلة المغرب سورة الجحد، وفي الثانية سورة الاخلاص، وفيما عداه ما اختار.
قال: وروي أن أبا الحسن العسكري عليه السلام كان يقرء في الركعة الثالثة الحمد وأول الحديد إلى قوله " إنه عليم بذات الصدور " وفي الرابعة الحمد وآخر الحشر (3).
3 - ارشاد المفيد والخرايج: روي أن أبا جعفر عليه السلام لما خرج بزوجته أم الفضل من عند المأمون، ووصل شارع الكوفة، وانتهى إلى دار المسيب عند غروب الشمس، دخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فتوضأ في وسطها وقام فصلى بالناس صلاة المغرب، فقرء في الأولى الحمد، وإذا جاء نصر الله، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد، فلما سلم جلس هنيئة وقام من غير أن يعقب تعقيبا " تاما "، فصلي النوافل الأربع، وعقب بعدها، وسجد سجدتي الشكر، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس حملت حملا " حسنا " فأكلوا منها فوجدوا