ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء وهو " لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع [وما فيهن وما تحتهن] وما بينهن وما فوقهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
يا الله الذي ليس كمثله شئ صل على محمد وآل محمد، وعافني من كل جبار عنيد، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر شياطين الجن والإنس، ومن شر فسقة العرب والعجم، ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة، بليل أو نهار، ومن شر كل شديد من خلقك وضعيف، ومن شر الصواعق والبرد، ومن شر الهامة والعامة و السامة واللامة والخاصة.
اللهم من كان أمسى وأصبح وله ثقة أو رجاء غيرك، فاني أصبحت وأمسيت و أنت ثقتي ورجائي في الأمور كلها، فاقض لي خير كل عافية، يا أكرم من سئل، ويا أجود من أعطى، ويا أرحم من استرحم، صل على محمد وآل محمد، وارحم ضعفي وقلة حيلتي، وامنن علي بالجنة، وفك رقبتي من النار، وعافني في نفسي وفي جميع أموري كلها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنك ترى ولا ترى، وأنت بالمنظر الاعلى، وإليك الرجعى والمنتهى، ولك الممات والمحيا، ولك الآخرة والأولى، اللهم إنا نعوذ بك من أن نذل ونخزى.
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، و نجني من النار فيمن أنجيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وتجير ولا يجار عليك وتستغني ويفتقر إليك، والمصير والمعاد إليك، ويعز من واليت، ولا يعز من عاديت ولا يذل من واليت، تباركت وتعاليت، آمنت بك وتوكلت عليك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن سوء القضاء، ودرك الشقاء، وتتابع الفناء، وشماتة الأعداء، وسوء المنظر في النفس والأهل والمال والولد والأحباء والإخوان والأولياء، وعند معاينة ملك الموت، وعند مواقف الخزي في الدنيا و