وصلاة الليل تجلب الرزق (1).
بيان: لعل طيب الريح لأنها تصحح الجسم، وتهضم الغذاء، فتندفع به البخارات والأدواء الموجبة لنتن الفم والإبط وغيرهما، ويحتمل أن يكون كناية عن حسن الخلق أو عن رغبة الناس إليه، وقد جاء الريح بمعنى الغلبة والقوة والرحمة والنصرة والدولة.
ومنه: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى، عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: إن الله عز وجل إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابون بجلالي، ويعمرون مساجدي ويستغفرون بالأسحار لأنزلت بهم عذابي (2).
ثواب الأعمال: عن أبيه، عن علي بن الحسين الكوفي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام مثله (3).
26 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد بن علي الاصفهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن مكي بن محمد شيخ من أهل الري عن منصور بن العباس والحسن بن علي بن النصر، عن سعيد بن النصر، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وثمان ركعات من آخر الليل والوتر زينة الآخرة، وقد يجمعهما الله لأقوام (4).
العلل: عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: قال أبي: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله جل جلاله إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي، وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين