ملتك وملة رسولك صلى الله عليه وآله.
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل والغلبة والذلة و القسوة والمسكنة، وأعوذ بك من نفس لا تشبع، وقلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع ومن صلاة لا تنفع، وأعيذ بك ديني وأهلي من الشيطان الرجيم.
اللهم إنه لن يجيرني منك أحد ولن أجد من دونك ملتحدا "، فلا تجعل أجلي في شئ من عذابك، ولا تردني بهلكة ولا بعذاب، أسئلك الثبات على دينك، و التصديق بكتابك واتباع رسولك، أسألك أن تذكرني برحمتك ولا تذكرني بخطيئتي وتقبل مني وتزيدني من فضلك، إني إليك راغب.
اللهم اجعل ثواب منطقي وثواب مجلسي رضاك، واجعل عملي ودعائي خالصا " لك، واجعل ثوابي الجنة برحمتك، وزدني من فضلك إني إليك راغب، اللهم غارت النجوم، ونامت العيون، وأنت الحي القيوم، لا يواري منك ليل ساج، ولا سماء ذات أبراج، ولا أرض ذات مهاد، ولا بحر لجي، ولا ظلمات بعضها فوق بعض، تدلج على من تشاء من خلقك أشهد بما شهدت به على نفسك وملائكتك، اكتب شهادتي مثل شهادتهم، اللهم أنت السلام ومنك السلام أسألك يا ذا الجلال والاكرام، أن تفك رقبتي من النار.
أقول: قد مر مثل هذا الدعاء عقيب الرابعة (1) برواية الشيخ، وإنما أعدته هنا للاختلاف بينهما.
69 - المتهجد وغيره: ثم يقوم إلى المفردة من الوتر فيتوجه بما قدمناه من السبع التكبيرات، ثم يقرء فيهما الحمد وقل هو الله أحد ثلاث مرات والمعوذتين ثم يرفع يديه للدعاء فيدعو بما أحب، والأدعية في ذلك لا تحصى، غير أنا نذكر من ذلك جملة مقنعة إنشاء الله وليس في ذلك شئ موقت لا يجوز خلافه (2).
ويستحب أن يبكى الانسان في القنوت من خشية الله والخوف من عقابه أو يتباكى، ولا يجوز البكاء لشئ من مصائب الدنيا (3).