الطويلة لأئمة عليهم السلام (1).
75 - جنة الأمان (2) والبلد الأمين والاختيار: يستحب أن يقول في قنوت الوتر ما كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول في الاستغفار: اللهم إنك قلت في كتابك المحكم المنزل على نبيك المرسل، وقولك الحق " كانوا قليلا " من الليل ما يهجعون و بالأسحار هم يستغفرون " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت: " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين و المستغفرين بالأسحار " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا " رحيما " " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت: " ومن يعمل سوءا " أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا " رحيما " " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت " أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " وأنا أستغفرك وأتوب إليك.
وقلت تباركت وتعاليت " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة