فكتب عليه السلام: فضل صلاة المسافر أول الليل كفضل صلاة المقيم في الحضر من آخر الليل (1).
26 - قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن رجل نسي صلاة الليل والوتر فيذكر إذا قام في صلاة الزوال فقال: يبدء بالنوافل، فإذا صلى الظهر صلى صلاة الليل، وأوتر ما بينه وبين العصر، أو متى ما أحب (2).
27 - فقه الرضا: (3) دعاء الوتر وما يقال فيه:
" لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم يا الله الذي ليس كمثله شئ، صل على محمد وآل محمد، اللهم أنت الملك الحق المبين لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملت سوء وظلمت نفسي، فاغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم إياك أعبد ولك أصلي، وبك آمنت، ولك أسلمت، وبك اعتصمت، و عليك توكلت، وبك استعنت، ولك سجدت، وأركع وأخضع وأخشع، ومنك أخاف و أرجو، وإليك أرغب ومنك أخاف وأحذر، ومنك التمس وأطلب، وبك اهتديت، أنت الرجاء وأنت المرتجى.
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، و بارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، ولا منجا ولا ملجا ولا مفر ولا مهرب إلا إليك، سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت عما يقول الظالمون، علوا كبيرا.
اللهم إني أسألك من كل ما سألك به محمد وآله، وأعوذ بك من كل ما استعاذ به محمد وآله، اللهم إني أعوذ بك من أن نذل ونخزى، وأعوذ بك من شر