كل ركعة ما تيسر لك من القرآن، لأن الله عز وجل قال: " فاقرؤا ما تيسر من القرآن " (1).
ومن صلى الركعتين الأوليين من صلاة الليل بالحمد وثلاثين مرة قل هو الله أحد في كل ركعة انفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب إلا غفر له (2).
وقال الصادق عليه السلام: من استغفر الله في الوتر سبعين مرة كتبه الله عنده من المستغفرين بالأسحار (3).
وصل ركعتي الفجر قبل الفجر وعنده وبعده (4).
35 - جنة الأمان: قال السيد بن طاوس في تتمات المصباح: روى عبد الرحمن بن كثير عن الصادق عليه السلام قال: كان أبي يقرء في الشفع والوتر بالتوحيد (5).
قال: وذكر السيد رحمة الله عليه أن صلاة الليل لا يكون إلا بعد نصف الليل إلا لذوي الأعذار، ولم يرخص في الوتر أول الليل وقضاؤها بالنهار أفضل من تقديمها أول الليل ولأن تنام وأنت تقول: أقوم وأوتر خير من أن تقول قد فرغت، روي ذلك عنهم عليهم السلام (6).
ومنه: عن الصادق عليه السلام قال: من قال في وتره " أستغفر الله وأتوب إليه " سبعين مرة وهو قائم وواظب على ذلك حتى يمضي له سنة كتب عنده تعالى من المستغفرين بالأسحار ووجبت له الجنة (7).
عنه عليه السلام من قال آخر قنوته في الوتر: " أستغفر الله وأتوب إليه " مائة مرة أربعين ليلة كتبه الله من المستغفرين بالأسحار (8).
وعن الباقر عليه السلام إذا أنت انصرفت من الوتر فقل: " سبحان ربي القدوس العزيز