ولا أشكر غيرك.
وقوله: (وحدك) حال من المتصل في قوله (فمنك) أي فحاصل منك منفردا وقوله (فلك الحمد) تقرير للمعطوف، ولذلك قدم الخبر على المبتدء ليفيد الحصر، يعني إذا كانت النعمة مختصة منك فها أنا أتقدم إليك وأخص الحمد والشكر بك قائلا لك الحمد لا لغيرك، ولك الشكر لا لاحد سواك.
17 - مجالس الصدوق: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: من كبر الله تبارك وتعالى عند المساء مائة تكبيرة، كان كمن أعتق مائة نسمة (1).
ثواب الأعمال: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن علي بن نعمان، عن يحيى بن زكريا، عن محمد ابن عبد الله بن رباط، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليه السلام مثله (2).
18 - مجالس الصدوق (3) ومعاني الأخبار: عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعيد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة البطائني، عن أبي بصير، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، يسكنها من أمتي من أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام.
ثم قال صلى الله عليه وآله: يا علي أو تدري ما إطابة الكلام؟ من قال إذا أصبح وأمسى:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر - عشر مرات - (4).