يجعلهم ركاما كركام السحاب (1)، ثم يفتح لهم أبوابا يسيلون من مستثارهم (2) كسيل الجنتين سيل العرم حيث بعث عليه فارة فلم تثبت عليه أكمة، ولم يرد سننه رض طود، يذعذعهم الله في بطون أودية، ثم يسلكهم ينابيع في الأرض، يأخذ بهم من قوم حقوق قوم، ويمكن بهم قوما في ديار قوم تشريدا لبني أمية (3) ولكيلا يغتصبوا ما غصبوا، يضعضع الله بهم ركنا، وينقض بهم طي الجنادل من إرم ويملا منهم بطنان الزيتون (4) فوالذي فلق الحبة وبرئ النسمة ليكونن ذلك وكأني
(٣٤٥)