بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٤ - الصفحة ١٣١
إخوة تتكافئ دمائهم، وهم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم (1).
40 - كشف الغمة (2) من كتاب الحافظ عبد العزيز، عن سليمان بن بلال قال:
حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كانت خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه ثم يقول أثر ذلك وقد علا صوته واشتد غضبه واحمرت وجنتاه كأنه منذر جيش: صبحكم أو مساكم ثم يقول: بعثت والساعة كهاتين ثم أشار بالسبابة والوسطى التي تلي الابهام ثم يقول: إن أفضل الحديث كتاب الله عز وجل وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة،، فمن ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فالي (3).
14 - جامع الأخبار (4): قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العفاف زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والعدل زينة الايمان، والسكينة زينة العبادة، والحفظ زينة الرواية، وحفظ الحجاج زينة العلم، وحسن الأدب زينة العقل، وبسط الوجه زينة الحلم، والايثار زينة الزهد، وبذل الموجود زينة اليقين، والتقلل زينة القناعة، وترك المن زينة المعروف، والخشوع زينة الصلاة، وترك ما لا يعني زينة الورع.
42 - الكافي (5): عن العدة، عن سهل، عن ابن محبوب، عن الحسن بن السري عن أبي مريم، عن أبي جعفر قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله مر بنا ذات يوم ونحن في نادينا وهو على ناقته وذلك حين رجع من حجة الوداع

(١) سئل الصادق عليه السلام عن معناه فقال عليه السلام: لو أن جيشا من المسلمين حاصروا قوما من المشركين فأشرف رجل منهم فقال: أعطوني الأمان حتى القى صاحبكم أناظره فأعطاهم أدناهم الأمان وجب على أفضلهم الوفاء به (مجمع البحرين).
(٢) كشف الغمة ج ٢ ص ٣٧٥.
(٣) كذا.
(٤) جامع الأخبار ص ١٤٣ الفصل التاسع والسبعون.
(٥) الكافي ج ٨ ص ١٦٨ تحت رقم 190.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست