أتاك على ضعفك، وما كان عليك لم تدفعه بقوتك، ومن انقطع رجاه مما فات استراح بدنه، ومن رضى بما رزقه الله قرت عينه.
23 - أمالي الطوسي (1): عن ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن محمد بن عبد الملك، عن هارون بن عيسى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن الرضا، عن أبيه، عن جده، عن الباقر عليهم السلام، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في خطبته: إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكان إذا خطب قال في خطبته: أما بعد، فإذا ذكر الساعة اشتد صوته، واحمرت وجنتاه، ثم يقول: صبحتكم الساعة أو مستكم (2) ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهذه من هذه، ويشير بأصبعيه.
24 - أمالي الطوسي (3): عن ابن الحمامي، عن أحمد بن محمد بن عبيد الله القطان، عن يعقوب بن إسحاق النحوي، عن عبد السلام بن مطهر، عن موسى بن خلف، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كن في الدنيا كأنك غريب وكأنك عابري سبيل، وعد نفسك في أصحاب القبور. قال: قال مجاهد: وقال لي عبد الله بن عمر وأنت يا عبد الله إذا أمسيت فلا تحدث نفسك أن تصبح وإذا أصبحت فلا تحدث نفسك أن تمسي، وخذ من حياتك لموتك ومن صحتك لسقمك فإنك لا تدري ما اسمك غدا.
أمالي الطوسي (4): عن ابن حمويه، عن أبي الحسين، عن أبي خليفة، عن الحجبي، عن حماد بن زيد، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر مثله.
25 - أمالي الطوسي (5) عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن عبيد الله بن سابور