الخاصة، وقد مر القول في ذلك في باب برهما (1).
23 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كن بارا واقتصر على الجنة، وإن كنت عاقا [فظا] فاقتصر على النار (2).
بيان: " فاقتصر على الجنة " أي اكتف بها، وفيه تعظيم أجر البر حتى أنه يوجب دخول الجنة، ويفهم منه أنه يكفر كثيرا من السيئات، ويرجح عليها في ميزان الحساب.
24 - الكافي: عن الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن صالح الحذاء، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة، فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام، إلا صنفا واحدا، قلت: من هم؟ قال: العاق لوالديه.
بيان: " العاق لوالديه " أي لهما، أو لكل منهما، ويدل ظاهرا على عدم دخول العاق الجنة، ويمكن حمله على المستحل أو على أنه لا يجد ريحها ابتداء وإن دخلها أخيرا أو المراد بالوالدين هنا النبي والامام كما ورد في الاخبار، أو يحمل على جنة مخصوصة (3).
25 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فوق كل ذي بر بر حتى يقتل الرجل في