القدرة عليه واضطرار أخيه إليه (1).
58 - أمالي الطوسي: ابن منصور السكري، عن جده علي بن عمر، عن عيسى بن سليمان عن محمد بن حميد، عن زافر بن سليمان، عن المسلم بن سعيد، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما ولد بار نظر إلى أبويه برحمة إلا كان له بكل نظرة حجة مبرورة، فقالوا: يا رسول الله وإن نظر في كل يوم مائة نظرة؟ قال: نعم، الله أكبر وأطيب (2).
59 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن العلا، عن محمد، عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النظر إلى العالم عبادة، والنظر إلى الامام المقسط عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر إلى الأخ توده في الله عز وجل عبادة (3).
60 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أبي الليث محمد بن معاذ، عن أحمد بن المنذر، عن عبد الوهاب بن همام، عن أبيه همام بن نافع، عن همام بن منبه، عن حجر يعني المذرى قال قدمت مكة وبها أبو الذر رحمه الله جندب بن جنادة، وقدم في ذلك العام عمر بن الخطاب حاجا ومعه طائفة من المهاجرين والأنصار فيهم علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه، فبينا أنا في المسجد الحرام مع أبي الذر جالس إذ مر بنا علي عليه السلام ووقف يصلي بإزائنا فرماه أبو الذر ببصره، فقلت: رحمك الله يا باذر إنك لتنظر إلى علي عليه السلام فما تقلع عنه؟ قال: إني أفعل ذلك، فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: النظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر في الصحيفة يعني صحيفة القرآن عبادة، والنظر إلى الكعبة عبادة (4).