النفس في صدر الآية المراد بها المؤمنة، فضمير أحياها أيضا راجع إلى المؤمنة، فيكون على سبيل مجاز المشارفة.
29 - * (باب) * * " (من يستحق أن يرحم) " * 1 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إني لأرحم ثلاثة، وحق لهم أن يرحموا: عزير أصابته مذلة بعد العز، وغني أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخف به أهله والجهلة (1).
أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الأزدي، عن أبان وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (2).
2 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله ارحموا عزيزا ذل، وغنيا افتقر، وعالما ضاع في زمان جهال (3).
الدرة الباهرة: مثله وفيه: وعالما تتلاعب به الجهال.
3 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلا ويده بيد الله يرفعه (4).