انقطع ما بينهما من الولاية، فإذا قال أنت عدوي فقد كفر أحدهما، فإذا اتهمه انماث في قلبه الايمان كما ينماث الملح في الماء، وقال عليه السلام: والله ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن، وقال عليه السلام: والله إن المؤمن لأعظم حقا من الكعبة وقال عليه السلام: دعاء المؤمن للمؤمن يدفع عنه البلاء ويدر عليه الرزق (1).
3 - الخصال (2) أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الحميري، عن هارون، عن ابن صدقة عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عز وجل عليه: الاجلال له في عينه، والود له في صدره، والمواساة له في ماله، وأن يحرم غيبته، وأن يعوده في مرضه، وأن يشيع جنازته، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا (3).
4 - الخصال: أبي عن الحميري مثله إلا أن بعد قوله واجبة له من الله عز وجل:
والله سائله عما صنع فيها، وبعد قوله " في ماله " وأن يحب له ما يحب لنفسه (4).
5 - أمالي الصدوق: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن صفوان عن العيص، عن ابن مسكان، عن الباقر عليه السلام: أنه قال: أحبب أخاك المسلم واحبب له ما تحب لنفسك، وأكره له ما تكره لنفسك، إذا احتجت فسله وإذا سألك فأعطه، ولا تدخر عنه خيرا فإنه لا يدخره عنك، كن له ظهرا فإنه لك ظهر، إن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فزره، وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه وإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسل سخيمته، وما في نفسه، وإذا أصابه خير فاحمد الله عليه، وإن ابتلي فاعضده وتمحل له (5).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن