28 - * (باب) * * " (التراحم والتعاطف والتودد والبر والصلة) " * " (والايثار والمواساة واحياء المؤمن) " الآيات: الفتح: والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم (1) الحديد: وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة (2).
البلد: وتواصوا بالمرحمة (3).
1 - علل الشرائع، أمالي الصدوق: الفامي، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله تبارك و تعالى إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي، وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين ناداهم جل جلاله وتقدست أسماؤه: يا أهل معصيتي لولا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي، والمستغفرين بالاسحار خوفا مني لأنزلت بكم عذابي ثم لا أبالي (4).
أقول: قد مضى مثله بأسانيد في باب من يدفع الله بهم عن أهل المعاصي.
2 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي قال: كان ما كان يوصينا به أبو عبد الله عليه السلام البر والصلة (5).