على الذنب، وكثرة مناقشة النساء يعني محادثتهن، ومماراة الأحمق تقول ويقول ولا يرجع إلى خير، ومجالسة الموتى، فقيل له: يا رسول الله! وما الموتى؟ قال:
كل غني مترف (1).
23 - فقه الرضا (ع): روي لا تقطع أوداء أبيك، فيطفئ نورك.
24 - السرائر: من كتاب أبي القاسم ابن قولويه، عن عبد الاعلى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام ويعاب فيه مسلم، إن الله يقول: " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره فاما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " (2).
25 - مجالس المفيد: ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن بكر بن صالح عن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول لأبي: مالي رأيتك عند عبد الرحمان بن يعقوب؟ قال: إنه خالي فقال له أبو الحسن عليه السلام: إنه يقول في الله قولا عظيما: يصف الله تعالى ويحده، والله لا يوصف، فاما جلست معه وتركتنا وإما جلست معنا وتركته، فقال: إن هو يقول ما شاء أي شئ علي منه إذا لم أقل ما يقول؟ فقال له أبو الحسن عليه السلام: أما تخاف أن ينزل به نقمة فتصيبكم جميعا؟
أما علمت بالذي كان من أصحاب موسى وكان أبوه من أصحاب فرعون فلما لحقت خيل فرعون موسى عليه السلام تخلف عنه ليعظه وأدركه موسى وأبوه يراغمه حتى بلغا طرف البحر فغرقا جميعا فأتى موسى الخبر فسأل جبرئيل عن حاله فقال له: غرق رحمه الله ولم يكن على رأي أبيه لكن النقمة إذا نزلت لم يكن لها عمن قارب المذنب دفاع (3).
26 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن حمدويه، عن الحسين بن موسى، عن جعفر