وقال عليه السلام: شر الاخوان من تكلف له.
وقال عليه السلام: إذا احتشم الرجل أخاه فقد فارقه (1).
وقال عليه السلام: الصاحب مناسب والصديق من صدق غيبه، رب بعيد أقرب من قريب وقريب أبعد من بعيد، والغريب من لم يكن له حبيب وقطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل، ومن لم يبالك فهو عدوك، لا خير في معين مهين، ولا في صديق ظنين (2).
29 - كنز الكراجكي: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الناس إخوان فمن كانت اخوته في غير ذات الله، فهي عداوة، وذلك قوله عز وجل " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " (3).
وقال عليه السلام: امحض أخاك النصيحة، حسنة كانت أم قبيحة، وزل معه حيث ما زال، ولا تطلبن منه المجازاة فإنها من شيم الدناة (4).
وقال عليه السلام: ابذل لصديقك كل المودة، ولا تبذل له كل الطمأنينة، وأعطه كل المواساة، ولا تفض إليه بكل الاسرار توفي الحكمة حقها، والصديق واجبه.
وقال عليه السلام: لا يكون أخوك أقوى منك على مودته، وقال عليه السلام: البشاشة مخ المودة، وقال عليه السلام: المودة قرابة مستفادة، وقال عليه السلام: لا يفسدك الظن على صديق أصلحه لك اليقين، وقال عليه السلام: كفى بك أدبا لنفسك ما كرهته لغيرك وقال عليه السلام: لأخيك عليك مثل الذي لك عليه.
وقال عليه السلام: لا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه فإنه ليس لك بأخ من ضيعت حقه، ولا يكن أهلك أشقى الناس بك، اقبل عذر أخيك، وإن لم