عبد الله بن مطيع، عن خالد بن عبد الله، عن أبي ليلي، عن عطية، عن كعب الأحبار قال: مكتوب في التوراة: من صنع معروفا إلى أحمق فهي خطيئة تكتب عليه (1).
31 - مكارم الأخلاق: عن الصادق عليه السلام قال: رأيت المعروف كاسمه وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه، وذلك يراد منه وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه، وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والاذن، فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه.
وعنه عليه السلام قال: إذا أردت أن تعلم أشقى الرجل أم سعيد، فانظر معروفه إلى من يصنعه فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه خير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير.
32 - كشف الغمة: في دلائل الحميري عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا محمد عليه السلام يقول: إن في الجنة لبابا يقال له المعروف، لا يدخله إلا أهل المعروف; فحمدت الله في نفسي وفرحت بما أتكلفه من حوائج الناس، فنظر إلي أبو محمد عليه السلام وقال: نعم فدم على ما أنت عليه، فان أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، جعلت الله منهم يا أبا هاشم ورحمك (2).
33 - الاختصاص: محمد بن جعفر بن أبي شاكر رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
جزى الله المعروف إذا لم يكن يبدأ عن مسألة فأما إذا أتاك أخوك في حاجة كاد يري دمه في وجهه مخاطرا لا يدري أتعطيه أم تمنعه فوالله ثم والله لو خرجت له من جميع ما تملكه ما كافيته (3).
34 - الاختصاص: محمد بن علي، عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن