مؤذن كان منهم، وإن كان إمام كان منهم، وإن كان صاحب أمانة كان منهم، وإن كان صاحب وديعة كان منهم، وكذلك كونوا حببونا إلى الناس ولا تبغضونا إليهم (1).
26 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد الموسوي، عن عبيد الله ابن أحمد بن نهيك، عن عبد الله بن جبلة، عن حميد بن شعيب الهمداني، عن جابر ابن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما احتضر أمير المؤمنين عليه السلام جمع بنيه حسنا وحسينا وابن الحنفية والأصاغر من ولده، فوصاهم وكان في آخر وصيته: يا بني عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنوا إليكم، وإن فقدتم بكوا عليكم، يا بني إن القلوب جنود مجندة تتلاحظ بالمودة، وتتناجى بها، وكذلك هي في البغض، فإذا أحببتم الرجل من غير خير سبق منه إليكم فارجوه، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء سبق منه إليكم فاحذروه (2).
27 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن علي بن إسماعيل الموصلي، عن علي بن الحسن العبدي، عن الحسن بن بشر، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش عن شقيق، عن أبي عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أجيبوا الداعي، وعودوا المريض واقبلوا الهدية ولا تظلموا المسلمين (3).
28 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث:
في نكبته، وغيبته، ووفاته (4).
وقال عليه السلام: من قضى حق من لا يقضي حقه فقد عبده (5).
وقال عليه السلام: في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال. وقال عليه السلام: حسد الصديق