21 - أمالي الطوسي: في وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر: عليك بتقوى الله فإنه رأس الامر كله (1).
أقول: سيأتي فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر مدح المتقين (2).
22 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن سليمان بن محمد، عن محمد بن عمران، عن محمد بن عيسى الكندي، عن الصادق عليه السلام قال: من أخرجه الله من ذل المعصية إلى عز التقوى أغناه الله بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا بشر، ومن خاف الله عز وجل أخاف الله منه كل شئ، ومن لم يخف الله عز وجل أخافه الله من كل شئ (3).
أمالي الطوسي: عن المفيد، عن محمد بن محمد بن طاهر، عن ابن عقدة مثله (4).
23 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني (5) عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جلس جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ينتسبون ويفتخرون، وفيهم سلمان رحمه الله فقال عمر: ما نسبك أنت يا سلمان؟ وما أصلك؟ فقال: أنا سلمان بن عبد الله كنت ضالا فهداني الله بمحمد عليه السلام وكنت عائلا فأغناني الله بمحمد عليه السلام وكنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد عليه السلام فهذا حسبي ونسبي يا عمر، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر له سلمان ما قال عمر، وما أجابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا معشر قريش إن حسب المرء دينه، ومروته خلقه، وأصله عقله، قال الله تعالى:
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا