بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٧ - الصفحة ٦٤
الفجر: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي وادخلي جنتي (1).
الشمس: ونفس وما سويها * فألهمها فجورها وتقويها * قد أفلح من زكيها * وقد خاب من دسيها (2).
1 - عدة الداعي: قال النبي صلى الله عليه وآله أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك.
2 - معاني الأخبار، الخصال: في وصية أبي ذر قال النبي صلى الله عليه وآله: على العاقل أن يكون له ساعات: ساعة يناجى فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيما صنع الله عز وجل إليه (3).
3 - أمالي الصدوق، معاني الأخبار: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من لم يتعاهد النقص من نفسه، غلب عليه الهوى، ومن كان في نقص فالموت خير له (4).
4 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن القاشاني عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حفص، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فان في القيامة خمسين موقفا كل موقف مقام ألف سنة، ثم تلا هذه الآية " في يوم كان مقداره ألف سنة " الخبر (5).
5 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى عن ابن محبوب، عن الثمالي قال: قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام: يقول: ابن آدم لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همك، وما كان الخوف لك شعارا، والحزن لك دثارا، ابن آدم إنك ميت ومبعوث، وموقوف

(١) الفجر: ٢٧ - ٣٠.
(٢) الشمس: ٧ - ١٠.
(٣) معاني الأخبار ٣٣٤، ولا يوجد في الخصال وإنما تراه في أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٣.
(٤) أمالي الصدوق ٢٣٧، معاني الأخبار 198.
(5) أمالي المفيد 169، أمالي الطوسي ج 1 ص 34، والآية في السجدة: 5.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست