داره غصن من أغصانها لا ينوي في قلبه شيئا إلا آتاه ذلك الغصن، ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ما خرج منها، ولو أن غرابا طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتى يبياض هرما إلا ففي هذا فارغبوا، إن للمؤمن في نفسه شغلا والناس منه في راحة إذا جن عليه الليل فرش وجهه وسجد لله بمكارم بدنه، يناجى الذي خلقه في فكاك رقبته ألا فهكذا فكونوا (1).
3 - تفسير النعماني: بالاسناد المسطور في كتاب القرآن عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: نسخ قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته " (2) قوله تعالى: " فاتقوا الله ما استطعتم " (3).
4 - كتاب صفات الشيعة للصدوق: باسناده، عن علي بن عبد العزيز قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: يا علي بن عبد العزيز لا يغرنك بكاؤهم فان التقوى في القلب (4).
5 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: من اتقى الله عاش قويا وسار في بلاد عدوه آمنا.
6 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا العناء، حبذا نوم الأكياس وإفطارهم (5).
وقال عليه السلام: اتقوا الله الذي إن قلتم سمع، وإن أضمرتم علم وبادروا الموت الذي إن هربتم أدرككم، وإن أقمتم أخذكم، وإن نسيتموه ذكركم (6).