ملكا مقربا له عشرون ألف وجه، وأربعون ألف لسان، [كل لسان] يلفظ بلغة لا يفقهها اللسان الآخر.
2 - تفسير علي بن إبراهيم: في خبر المعراج: قال جبرئيل: أقرب الخلق إلى الله أنا وإسرافيل (1).
3 - ومنه: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء رأيت ملكا من الملائكة بيده لوح من نور لا يلتفت يمينا ولا شمالا مقبلا عليه ثبة كهيئة الحرير (2) فقلت: من هذا يا جبرئيل؟ فقال: هذا ملك الموت مشغول في قبض الأرواح فقلت:
أدنني منه يا جبرئيل لأكلمه، فأدناني منه، فقلت له: يا ملك الموت أكل من [هو] مات أو هو ميت فيما بعد أنت تقبض روحه؟ قال: نعم، قلت: وتحضرهم بنفسك؟
قال: نعم، ما الدنيا كلها عندي فيما سخره الله لي ومكنني منها إلا كدرهم في كف الرجل يقلبه كيف يشاء، وما من دار في الدنيا إلا وأدخلها في كل يوم خمس مرات وأقول إذا بكى أهل البيت على ميتهم: لا تبكوا عليه، فإن لي إليكم عودة وعودة حتى لا يبقى منكم أحد. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كفى بالموت طامة يا جبرئيل! فقال جبرئيل: ما بعد الموت أطم وأعظم من الموت! (3) 4 - ومنه: في قوله تعالى " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " قال: رأى جبرئيل على ساقه الدر مثل القطر على البقل له ستمائة جناح قد ملأ ما بين السماء والأرض. (4) 5 - التوحيد: عن أبيه، عن سعد، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان المنقري، عن حفص بن غياث أو غيره قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله