يا أبان السلام من ظهر الكوفة.
61 - منتخب البصائر: سعد، عن ابن عيسى، عن اليقطيني، عن علي بن الحكم، عن المثنى بن الوليد، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " (1) قال: في الرجعة.
تفسير العياشي: عن علي الحلبي، عن أبي بصير مثله.
62 - منتخب البصائر: بهذا الاسناد، عن علي بن الحكم، عن رفاعة، عن عبد الله بن عطا، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كنت مريضا بمنى وأبي عليه السلام عندي فجاءه الغلام فقال: ههنا رهط من العراقيين يسألون الإذن عليك فقال أبي عليه السلام: أدخلهم الفسطاط وقام إليهم فدخل عليهم فما لبث أن سمعت ضحك أبي عليه السلام قد ارتفع فأنكرت ووجدت في نفسي من ضحكه وأنا في تلك الحال.
ثم عاد إلي فقال: يا أبا جعفر عساك وجدت في نفسك من ضحكي، فقلت:
وما الذي غلبك منه الضحك جعلت فداك؟ فقال: إن هؤلاء العراقيين سألوني عن أمر كان مضى من آبائك وسلفك، يؤمنون به ويقرون فغلبني الضحك سرورا أن في الخلق من يؤمن به ويقر، فقلت: وما هو جعلت فداك؟ قال: سألوني عن الأموات متى يبعثون فيقاتلون الأحياء على الدين.
منتخب البصائر: سعد، عن السندي بن محمد، عن صفوان، عن رفاعة مثله.
63 - منتخب البصائر: بالإسناد، عن علي بن الحكم، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عن الرجعة فقال: القدرية تنكرها - ثلاثا.
64 - منتخب البصائر: سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت: إنا نتحدث أن عمر بن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد صلى الله عليه وآله فقال: إن مثل ابن ذر مثل رجل كان في بني إسرائيل يقال له: عبد ربه، وكان يدعو أصحابه إلى ضلالة، فمات فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده: إذا خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم