68 - تفسير العياشي: عن زرارة قال أبو جعفر عليه السلام: " كل نفس ذائقة الموت " (1):
لم يذق الموت من قتل، وقال: لا بد من أن يرجع حتى يذوق الموت.
69 - تفسير العياشي: عن سيرين قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال: ما يقول الناس في هذه الآية " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " قال: يقولون:
لا قيامة ولا بعث ولا نشور، فقال: كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم وكر معه المكرون، فقال أهل خلافكم: قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة وهذا من كذبكم تقولون: رجع فلان وفلان لا والله لا يبعث الله من يموت، الا ترى أنهم قالوا: " وأقسموا بالله جهد أيمانهم "؟ كانت المشركون أشد تعظيما للات والعزى من أن يقسموا بغيرها فقال الله: " بلى وعدا عليه حقا ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون (2).
70 - منتخب البصائر: سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون " (3) إلى آخر الآية فقال: ذلك في الميثاق ثم قرأت " التائبون العابدون " فقال أبو جعفر عليه السلام: لا تقرأ هكذا ولكن أقرء " التائبين العابدين " إلى آخر الآية.
ثم قال: إذا رأيت هؤلاء فعند ذلك هم الذين اشترى منهم أنفسهم وأموالهم يعني [في] الرجعة ثم قال أبو جعفر عليه السلام: ما من مؤمن إلا وله ميتة وقتلة: من مات بعث حتى يقتل، ومن قتل بعث حتى يموت.