الإمامة.
ومع صرف النظر عن جميع ذلك يمكن أن يأول بأن المراد إلزام مثل فعال هؤلاء الأشقياء عليهما، وأنهما في الشقاوة مثل جميعهم لصدور مثل أفعال الجميع عنهما.
قوله: والمنادي من حول الضريح. أي أجيبوا وانصروا أولاد الرسول صلى الله عليه وآله الملهوفين المنادين حول ضريح جدهم.
قوله عليه السلام " والخاف " أي الجبل المطيف بالدنيا، ولا يبعد أن يكون تصحيف القاف، والجزل بالفتح ما عظم من الحطب ويبس، والركل الضرب بالرجل وكذا الرفس.
قوله عليه السلام: " لداعيها " أي للداعي فيها إلى الحق " ولا يجاب مناديها " أي المستغيث فيها، و " لا يخالف واليها " أي يطاع والي تلك الفتنة في كل ما يريد والجحجاح السيد قوله: " جوانبها " لعله بدل بعض، وكذا نظائره.
قوله عليه السلام: قال الله عز وجل " فمنهم شقي وسعيد " لعله عليه السلام فسر قوله تعالى " إلا ما شاء ربك " بزمان الرجعة بأن يكون المراد بالجنة والنار، ما يكون في عالم البرزخ، كما ورد في خبر آخر واستدل عليه السلام بها على أن هذا الزمان منوط بمشية الله كما قال تعالى، غير معلوم للخلق على التعيين، وهذا أظهر الوجوه التي ذكروها في تفسير هذه الآية.