فقام معه (1).
وعن ابن بزيع العطار قال: قال أبو جعفر عليه السلام الفرج بعد المأمون بثلاثين شهرا، قال: فنظرنا فمات عليه السلام بعد ثلاثين شهرا.
وعن معمر بن خلاد، عن أبي جعفر أو عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام الشك من أبي علي قال: قال أبو جعفر: يا معمر اركب! قلت: إلى أين؟ قال: اركب كما يقال لك قال: فركبت فانتهيت إلى واد أو إلى وهدة الشك من أبي علي فقال لي:
قف ههنا، فوقفت فأتاني فقلت له: جعلت فداك أين كنت؟ قال: دفنت أبي الساعة وكان بخراسان.
قال قاسم بن عبد الرحمان: وكان زيديا قال: خرجت إلى بغداد فبينما أنا بها إذ رأيت الناس يتعادون ويتشرفون ويقفون، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: ابن الرضا ابن الرضا، فقلت: والله لأنظرن إليه فطلع على بغل أو بغلة، فقلت: لعن الله أصحاب الإمامة حيث يقولون إن الله افترض طاعة هذا، فعدل إلي وقال: يا قاسم ابن عبد الرحمان " أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر " (2) فقلت في نفسي ساحر والله فعدل إلي فقال: " أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر " (3) قال: فانصرفت وقلت بالإمامة، شهدت أنه حجة الله على خلقه واعتقدت (4).
41 - رجال الكشي: أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينبة فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، وسألني عن قصته وعن الأثر الذي في حلقه، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخط كأنه أثر الذبح، فقلت له: قد سألته مرارا فلم يخبرني.
قال: فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام فغاب عنا أحكم من عند العصر ولم يرجع في تلك الليلة فلما كان في جوف الليل