36 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن الوشاء، عن مسافر قال: كنت مع الرضا عليه السلام بمنى فمر يحيى بن خالد مع قوم من آل برمك فقال: مساكين هؤلاء لا يدرون ما يحل بهم في هذه السنة، ثم قال: هاه وأعجب من هذا هارون وأنا كهاتين، وضم بأصبعيه قال مسافر: فوالله ما عرفت معنى حديثه حتى دفناه معه (1).
بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن الوشاء، عن مسافر مثله (2).
الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن مسافر مثله (3).
37 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن سعد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن عليه السلام وجمعتها في كتاب مما روي عن آبائه عليهم السلام وغير ذلك، وأحببت أن أتثبت في أمره وأختبره فحملت الكتاب في كمي وصرت إلى منزله، وأردت أن آخذ منه خلوة فأناوله الكتاب، فجلست ناحية وأنا متفكر في طلب الاذن عليه وبالباب جماعة جلوس يتحدثون، فبينا أنا كذلك في الفكرة والاحتيال في الدخول عليه إذا أنا بغلام قد خرج من الدار في يده كتاب فنادى: أيكم الحسن بن علي الوشاء ابن ابنة إلياس البغدادي؟ فقمت إليه، وقلت: أنا الحسن بن علي الوشاء فما حاجتك؟ قال:
هذا الكتاب أمرت بدفعه إليك فهاك خذه فأخذته وتنحيت ناحية فقرأته فإذا والله فيه جواب مسألة مسألة، فعند ذلك قطعت عليه وتركت الوقف (4).
38 - عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد، عن الوشاء قال: بعث إلي أبو الحسن الرضا عليه السلام غلامه ومعه رقعة فيها: ابعث إلي بثوب من ثياب موضع كذا وكذا من ضرب كذا