عليه السلام اعلمه ذلك وأساله أن يدعو الله أن يجعل ما في بطونهما ذكرين وأن يهب لي ذلك، قال: فوقع عليه السلام: أفعل إنشاء الله، ثم ابتدأني عليه السلام بكتاب مفرد نسخته (بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياك بأحسن عافية في الدنيا والآخرة برحمته الأمور بيد الله عز وجل يمضي فيها مقاديره على ما يحب، يولد لك غلام وجارية إنشاء الله، فسم الغلام محمدا والجارية فاطمة على بركة الله عز وجل) قال فولد لي غلام وجارية على ما قال عليه السلام (1).
النجوم: بإسنادنا إلى الحميري وفي كتاب الدلائل الحميري بإسناده إلى عمر بن بزيع مثله.
24 - عيون أخبار الرضا (ع): علي بن الحسين بن شاذويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن محمد ابن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي بن فضال، قال: قال لنا عبد الله بن المغيرة كنت واقفيا وحججت على ذلك، فلما صرت بمكة اختلج في صدري شئ فتعلقت بالملتزم ثم قلت: اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فأرشدني إلى خير الأديان، فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام فأتيت المدينة. فوقفت ببابه فقلت للغلام: قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب، فسمعت نداءه عليه السلام وهو يقول: ادخل يا عبد الله بن المغيرة، فدخلت فلما نظر إلى قال: قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه، فقلت:
أشهد أنك حجة الله وأمين الله على خلقه (2).
الخرائج: ابن فضال، عن ابن المغيرة مثله (3).
كشف الغمة: من دلائل الحميري، عن ابن المغيرة مثله (4).
الاختصاص: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال مثله (5).