الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسى مثله (1).
46 - غيبة الشيخ الطوسي: جعفر بن محمد بن مالك، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير عن أحمد بن محمد بن أبي نصر وهو من آل مهران، وكانوا يقولون بالوقف، وكان على رأيهم فكاتب أبا الحسن الرضا عليه السلام وتعنت في المسائل فقال: كتبت إليه كتابا وأضمرت في نفسي أني متى دخلت عليه أسأله عن ثلاث مسائل من القرآن وهي قوله: " أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي " وقوله: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام " وقوله: " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " (2) قال أحمد: فأجابني عن كتابي وكتب في آخره الآيات التي أضمرتها في نفسي أن أسأله عنها ولم أذكرها في كتابي إليه فلما وصل الجواب نسيت ما كنت أضمرته فقلت: أي شئ هذا من جوابي؟ ثم ذكرت أنه ما أضمرته (3).
الخرائج: البزنطي مثله (4).
47 - الخرائج: روي عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت في مجلس الرضا عليه السلام فعطشت عطشا شديدا وتهيبته أن أستسقي في مجلسه، فدعا بماء فشرب منه جرعة ثم قال: يا أبا هاشم اشرب فإنه برد طيب فشربت ثم عطشت عطشة أخرى، فنظر إلى الخادم وقال: شربة من ماء سويق سكر قال له: بل السويق وانثر عليه السكر بعد بله، وقال: اشرب يا أبا هاشم فإنه يقطع العطش (5).
48 - الخرائج: روي عن البزنطي قال: إني كنت من الواقفة على موسى بن جعفر وأشك في الرضا عليه السلام فكتبت أسأله عن مسائل ونسيت ما كان أهم المسائل إلي فجاء الجواب من جميعها ثم قال: وقد نسيت ما كان أهم المسائل عندك.