بيان: (الدواة) بالفتح ما يكتب منه، والجمع دوى مثل نواة ونوى ودوي أيضا على فعول جمع الجمع مثل صفاة وصفا وصفي.
(13) * (باب) * (ولاية العهد والعلة في قبوله عليه السلام لها) * * (وعدم رضاه عليه السلام بها وسائر ما يتعلق بذلك) * 1 - كشف الغمة: في أول شهر رمضان سنة إحدى ومائتين كانت البيعة للرضا صلوات الله عليه (1).
3 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن الوليد: عن محمد بن زياد القلزمي، عن محمد بن أبي زياد الجدي، عن أحمد بن عبد الله العلوي، عن القاسم بن أيوب العلوي أن المأمون لما أراد أن يستعمل الرضا عليه السلام جمع بني هاشم فقال: إني أريد أن أستعمل الرضا عليه السلام على هذا الامر من بعدي فحسده بنو هاشم وقالوا: أتولي رجلا جاهلا ليس له بصر بتدبير الخلافة فابعث إليه يأتنا فترى من جهله ما نستدل به عليه.
فبعث إليه فأتاه، فقال له بنو هاشم: يا أبا الحسن اصعد المنبر وانصب لنا علما نعبد الله عليه، فصعد عليه السلام المنبر فقعد مليا لا يتكلم مطرقا ثم انتفض انتفاضة واستوى قائما وحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه وأهل بيته، ثم قال: أول عبادة الله معرفته إلى آخر ما أوردته في كتاب التوحيد (2).
3 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع)، أمالي الصدوق: الحسين بن إبراهيم بن تاتانه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت الهروي قال: إن المأمون قال للرضا علي بن موسى عليه السلام