وأنا أقول له: جعلت فداك إني أراك تأكل هذا التمر بشهوة، فقال: نعم إني لأحبه.
قال: قلت: ولم ذاك؟ قال: لان رسول الله صلى الله عليه وآله كان تمريا، وكان أمير المؤمنين عليه السلام تمريا، وكان الحسن عليه السلام تمريا، وكان أبو عبد الله الحسين عليه السلام تمريا، وكان سيد العابدين عليه السلام تمريا، وكان أبو جعفر عليه السلام تمريا، وكان أبو عبد الله عليه السلام تمريا، وكان أبي تمريا، وأنا تمري وشيعتنا يحبون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا، وأعداؤنا يا سليمان يحبون المسكر، لأنهم خلقوا من مارج من نار (1).
24 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام وقد اختضب بالسواد (2).
25 - الكافي: العدة، عن سهل، عن أبي القاسم الكوفي، عمن حدثه، عن محمد بن الوليد الكرماني قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: ما تقول في المسك؟ فقال: إن أبي أمر فعمل له مسك في بان بسبع مائة درهم، فكتب إليه الفضل بن سهل يخبره أن الناس يعيبون ذلك، فكتب إليه يا فضل أما علمت أن يوسف صلى الله عليه وهو نبي كان يلبس الديباج مزردا بالذهب، ويجلس على كراسي الذهب، فلم ينقص ذلك من حكمته شيئا؟ قال: ثم أمر فعملت له غالية بأربعة آلاف درهم (3).
26 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال:
أمرني أبو الحسن الرضا عليه السلام فعملت له دهنا فيه مسك وعنبر فأمرني أن أكتب في قرطاس آية الكرسي وأم الكتاب والمعوذتين، وقوارع من القرآن، وأجعله بين الغلاف والقارورة، ففعلت، ثم أتيته فتغلف به وأنا أنظر إليه (4).